غزة- الرسالة نت
أكد المنسق الصهيوني للحوار الاستراتيجي والتعاون الدفاعي بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة رامي يونغمان أن حزب الله يمتلك أسلحة قادرة على استهداف مروحيات وطائرات من دون طيار، اضافة لامتلاكه صواريخ متوسطة المدى ذات دقة عالية بما يسمح بمهاجمة أهداف محددة في تل الربيع المحتلة".
وقال الضابط المنسق خلال اجتماع سري مع السفارة الأمريكية نشر نصه موقع ويكيليكس : "إن المفاجأة التي وعد بها نصر الله في حال اندلاع حرب أخرى قد تكون هجوماً صاروخياً يستهدف المنشأة النووية في ديمونا".
وكشف يونغمان عن وجود نيّات سورية لتزويد حزب الله بصواريخ تحمل رؤوساً كيميائية، محذراً من أنه إذا حصل ذلك فإن "إسرائيل ستشعر بأنها مرغمة على ضرب مخازن الأسلحة حيث تقع، وقد يؤدي ذلك إلى دخول في صراع مع سوريا".
وفي سياق تحذيره، لفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن: "سوريا وإيران تصنعان العديد من الصواريخ البعيدة المدى بنفسيهما".
وأشار إلى توافر معلومات على أن حزب الله بنى مدناً تحت الأرض ضمن نطاق منطقة عمل اليونيفيل، بما في ذلك مراكز قيادة وسيطرة، وثكنات ومواقع إطلاق النار", مؤكداً أن دولة الاحتلال أقل اهتماماً بشأن عدد الأسلحة التي يمتلكها حزب الله وأكثر اهتماماً بتطورها".
من جهته صرح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في حينه، الجنرال عاموس يادلين، لمساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، فرانسيس فراغوس توانسند، في تشرين الثاني 2006، بأن هناك "خليطاً من الأدلة، ليست أدلة دامغة"، على أن "سورية تواصل إمداد حزب الله بالأسلحة".
وقال يادلين لضيفه: "إننا نعتقد أن الإيرانيين يُرسلون حاويات إلى وحدة متخصصة بصواريخ زلزال. ومن يقوم بذلك هو محمد سليمان إضافة لرجل لوجستي تابع لحزب الله".