الات – صوت الأقصى
ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن جهاز الموساد الصهيوني حاول اغتيال مسئول سوري كبير في لندن، يُعتبر من أحد المسئولين عن البرنامج النووي السوري.
وتشير الصحيفة إلى أن الموساد قام بتتبع المسئول السوري في لندن، واقتحم الفندق الذي يتواجد فيه، وسرقوا من غرفته بعض الوثائق.
وتُفيد الأنباء بأن الاحتلال الصهيوني خطط لاغتيال المسئول السوري، ولكنه اضطر لوقف العملية نتيجةً لضغط من عناصر في لندن، ومن أجل منع إشعال نزاع بين سوريا ولندن.
وأفادت الصحيفة البريطانية أنه شارك في العملية 10 عملاء من الموساد على الأقل، موضحة أنه وبفضل المعلومات التي تم الوصول إليها من المسئول السوري في لندن، قام الكيان الصهيوني بتفجير المفاعل النووي في سوريا، كما قامت باغتيال "محمود المبحوح" القائد الكبير في حماس.
وتشير التفاصيل، إلى أن العملاء الذين عملوا باسم الكيان توجّهوا لفندق "بكنسينغتون" غرب لندن عام 2006 وحجزوا غرفاً هناك، وشكّلوا 3 طواقم، حيث قام أحد الطواقم بمراقبة وتعقب المسئول السوري من مطار "هيثرو"، والذي وصل للندن باسم مستعار.
وقام رجال الموساد بعد ذلك، وأثناء غياب المسئول السوري عن الفندق باقتحام غرفته، وجمعوا من المكان معلومات تم نقلها وبسرعة إلى الكيان، والتي قامت بمعرفة مكان المفاعل النووي في "دير الزور" بسوريا.