الضفة المحتلة – صوت الأقصى
نشر عدد من مؤيدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة بلاغات الاستدعاء التي تلقوها من الأجهزة الأمنية بعد توقيع اتفاق المصالحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
ونشر شابان أحدهما يدعى عبد الرحمن مازن هندية من مدينة نابلس، والأخر مهند الهيموني من مدينة الخليل، بلاغات الاستدعاء من جهاز المخابرات العامة بالفيسبوك، مؤكدين أنهما لن يستجيبا للأجهزة الأمنية في ظل الحديث عن مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وتضمنت بنود اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة قبل عدة أسابيع الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف الاستدعاءات والاعتقالات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي ذات السياق، أصدرت "رابطة الشباب المسلم" بالضفة بيانا قالت فيه:"بعد مضي أكثر من أسبوعيْن على توقيع المصالحة بين حركتي فتح وحماس، ما زلنا نعايش استمرار استدعاءات واعتقالات الأجهزة الأمنيّة ومحاكماتها والتي لم تتوقف حتى اللحظة!".
وأشارت الرابطة إلى أن الاستدعاءات طالت أسرى محررين وطلبة جامعات ممن سبق اعتقالهم في سجون السُلطة، مستدلة على حادثة اعتقال الأسير المحرر أحمد عواد من نابلس في نفس اليوم الذي كان الشعب الفلسطيني متوحد في مواجهة الاحتلال على حدود فلسطين المحتلة.
وأوضحت أنها أطلقت قبل 7 شهور حملة رفض الاستدعاءات، وقالت:"واليوم ونحن إذ نجدد الدعوة لرفضها والتصدي لها؛ فإننا نحيي إخواننا الذين أعلنوها صريحة، واضحة، قوية".
وأهابت الرابطة بأهالي الضفة الغربية لرفض استدعاءات الأجهزة الأمنيّة تحت أي ذريعة كانت، وعدم الرضوخ لأي تهديد عائلي، مؤكدة أن استمرار الاستدعاءات هو خرق فاضح للمصالحة، وذهابكم بأرجلكم إلى الأجهزة الأمنية يعتبر عوناً للأجهزة الأمنية على خرق المصالحة.