منتديات شهداء فلسطين
منتديات شهداء فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكل المسلمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
تصويت
الاسم الافضل للمنتدى
منتدى شهداء فلسطين
سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح Vote_rcap76%سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح Vote_lcap
 76% [ 34 ]
منتدى شهداء غزة
سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح Vote_rcap24%سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح Vote_lcap
 24% [ 11 ]
مجموع عدد الأصوات : 45

 

 سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابا محمد
المدير العام
المدير العام
ابا محمد


عدد المساهمات : 794
نقاط : 1767
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
الموقع : منتديات شهداء فلسطين

سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح   سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح Empty2010-04-29, 9:08 pm

الشهيد القائد محمود المبحوح


السيرة الذاتية

الشهيد القسامي القائد: محمود المبحوح
المخطط لعمليتي أسر الجنديين الصهيونيين (سعدون) و(سبورتس)
عذرا يا أبا العبد، فمهما كتبنا عنك فلن نوفيك حقك، ومهما سطرت الأقلام فلن تروي حكاية جهادك كاملة فأنت أسطورة المقاومة والجهاد.
هكذا يمضي الرجال الأبطال، هكذا يرتحلون بعد مشوار جهادي ودعوي مشرف، فحق لفلسطين أن تفخر بك يا أبا العبد يا قائدنا ويا حبيبنا ويا شهيدنا البطل، فأنت من أوجعت الصهاينة وأسرت وقتلت من جنودهم وشفيت صدور قوم مؤمنين.
اليوم ترتحل يا شهيد بعدما شرفت فلسطين كل فلسطين، وشرفت الجهاد والمقاومة، فصنعت مجدا وعز لكل فلسطين الحبيبة، وخضت معارك الشرف والبطولة ضد الصهاينة وأغظت قلوبهم.
الميلاد والنشأة
في الرابع عشر من شهر فبراير لعام ألف وتسعمائة وستين ميلادية، أطل نور الفارس القسامي القائد محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح " أبو العبد"، وكانت فلسطين بأسرها على موعد مع انطلاق صرخات طفل في المهد سيكبر يوما ويصبح شوكة في حلق الصهاينة ويقض مضاجعهم ويزلزل عروشهم، ويخطف جنودهم ويقتلهم.
ولد شهيدنا المجاهد محمود المبحوح في مخيم جباليا/ بلوك تسعة، بجوار بركة أبو راشد، وفي أسرة ملتزمة ومتدينة تعود جذورها إلى قرية بيت طيما المحتلة عام 1948م ترعرع ونما وعاش حياته في مخيم جباليا مخيم الثورة والصمود والشرارة الأولى للانتفاضة المباركة.
كان شهيدنا منذ صغره يكره الاحتلال ويحب الانتقام منهم بأي طريقة كانت، وكان يحلم بأن يكبر يوما ليقارع جنود الاحتلال الصهاينة وينتقم من مرتكبي المجازر بحق شعبنا.
كان شهيدنا رحمه الله يمارس الرياضة باستمرار، وكان كثيرا ما يتردد على نادي خدمات جباليا وكان يمارس رياضة كمال الأجسام.
وفي إحدى البطولات حاز على المرتبة الأولى في كمال الأجسام على مستوى قطاع غزة.
وفي عام 1982م انتقل شهيدنا رحمه الله إلى مخيم تل الزعتر.
حياته الاجتماعية
كان والد شهيدنا له من الذكور 14، ومن الإناث اثنتين، وكان ترتيب شهيدنا رحمه الله الخامس بين إخوانه.
وكان شهيدنا رحمه الله في العام 1983م على موعد مع حفل زفافه لزوج الدنيا، فتزوج من إمرأة صالحة.
و لشهيدنا رحمه الله أربعة أبناء، ذكر وثلاث إناث وهم على الترتيب عبد الرؤوف (21سنة وهو طالب جامعي يدرس في اليمن)، منى ( 20عام)، مجد (11عام)، رنيم (8 سنوات).
رحلة السجون
اعتقل شهيدنا رحمه الله عدة مرات في سجون الصهاينة، وفي السجون المصرية، فاعتقل في عام 1986م في سجن غزة المركزي ( السرايا)، ووجهت له تهمة حيازة الأسلحة وبعد خروجة من سجون الاحتلال الصهيوني استكمل حياته الجهادية فعاش مطاردا للاحتلال الصهيوني .
رحلته التعليمية
درس شهيدنا رحمه الله المرحلة الابتدائية فقط في مدرسة الأيوبية (ج) بمخيم جباليا ثم حصل على دبلوم الميكانيكا وتفوق في هذا المجال، وكان ناجح جدا في عمله حتى افتتح ورشة عمل في شارع صلاح الدين، وأحبه الجميع، حتى أن الكثير من أهلنا في أراضي ال48 المحتلة كانوا يأتون إليه وقت إجازتهم لإصلاح سياراتهم في يوم السبت، ولحسن أخلاقه ومعاملته الطيبة مع الناس أحبه الجميع وكل من حوله.
وعندما انتقل إلى سوريا حاز على العديد من الدورات الهامة في عدة مجالات أبرزها دورات الحاسوب وتعلم العديد من اللغات الأجنبية
شهيدنا في صفوف حماس والإخوان المسلمين والقسام
كانت بداية شهيدنا رحمه الله في العام 1978م، عندما التزم في مسجد أبو خوصة ( المسجد الشرقي حاليا).
ومنذ التزام شهيدنا رحمه الله كان يحارب الكثير من البدع مثل محلات القمار والمقاهي التي تفسد شباب المسلمين.
وفي العام 1983م، كان هناك حملات شرسة من جماعات يسارية ضد الجامعة الإسلامية وكانت تلك الجماعات تقوم بمحاربة الجامعة الإسلامية وتسعى للسيطرة عليها لمنع قيام جماعات إسلامية مناهضة لها، وفي ذلك الحين وقف شهيدنا وقفة جادة وقوية لمناصرة الجامعة في ذلك الوقت.
كان شهيدنا رحمه الله منذ صغره يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله، وكان يتدرب على السلاح، وفي العام 1986م اعتقل في سجن غزة المركزي بتهمة حيازة سلاح الكلاشينكوف لمدة عام، وبعد خروجه من السجن لم يتوقف عمله الجهادي بل ازداد قوة، وازدادت علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبالشيخ المؤسس العام للكتائب صلاح شحادة.
عمل شهيدنا رحمه الله في المجموعة الأولى التي أسسها القائد محمد الشراتحة، وكان قائدنا محمد عضوا من أعضاء تلك المجموعة العسكرية.
و شهيدنا رحمه الله هو المسئول عن خطف جنديين صهيونيين وقتلهما.
مواقف مميزة ممن حياة الشهيد
كان شهيدنا رحمه الله لا يحب الكلام الكثير، وكان يتغير وجهه عندما يرى الصهاينة ويعشق الانتقام من الصهاينة، وكان صاحب شخصية قوية جدا، وكان شهيدنا رحمه الله صاحب سرية عالية وكتمان.
وهناك قصة مميزة حدثت مع شهيدنا البطل " إبان الانتفاضة الأولى وعند مرور أحد الدوريات العسكرية في منطقة تل الزعتر طاردوا بعض الصبية بحجة منع التجوال ولم يكن هناك منع تجوال فقام الصبية بالاحتماء داخل المنزل منزل الشهيد، فتصدى لهم أبو العبد ودار بينه وبين الصهاينة جدل طويل قائلا لهم: أن ليس هناك منع تجول ولا يحق لكم ملاحقة الصبية، وتفاقم الوضع ، حتى وصل أن يشهروا السلاح عليه فقام برفع قطعة حديديه على الجنود وهددهم بها إن لم ينسحبوا، فما كان إلا انسحبوا وقاموا باستدعاء قوات كبيرة ، وتدخل أخو أبو العبد حتى أشغلهم عن شهيدنا ومن ثم انسحب شهيدنا من المكان قبل مجيء قوات الدعم المساندة للجنود الصهاينة ، وبعد ذلك قام الصهاينة بتطويق المنطقة وفرض حظر التجوال بحثا عن الشهيد.
بعد أسر الجنديين الصهيونيين وقتلهما
بعدما انكشف أمر شهدينا في 11/5/1989م، قامت قوات خاصة فجرا ذلك اليوم مستقلة سيارات من نوع فورد، بتطويق بيت الشهيد وقاموا بعمليات إنزال على شرفة المنزل وسطح المنزل، وقاموا بإلقاء قنابل صوتية وتكسير أبواب المنزل بدون سابق إنذار واعتقلوا كل من في البيت بما فيهم أطفاله الصغار.
وكانت هناك قوات خاصة في كراج الشهيد تنتظر قدومه لقتله أو اعتقاله، وكان الجنود الصهاينة متخفين بزي عمال زراعة، وعندما توجه أخواه إلى الورشة ( الكراج) قام الصهاينة بإطلاق الناري عليهما لحظة دخولهما، وأصيب أخوه فايق وتم اعتقاله من قبل الصهاينة أما نافز فقد أصيب بجرح بالغة الخطورة وتم نقله إلى مستشفى الأهلي.
ورغم الحصار والمطاردة ذهب أبو العبد إلى المستشفى ليطمأن على أخويه ومن ثم غادر المكان وبعد ذلك تمكن من الخروج من قطاع غزة.
وفي عام 1990م ، قررت المحكمة الصهيونية هدم بيت الشهيد ومصادرة الأرض، وكانت التهمة الموجهة إليه خطف جنود صهاينة.
الخروج من غزة
بعد مطاردة في غزة دامت أكثر من شهرين ، تمكنوا من اجتياز الحدود هو ورفاقه ، إلى مصر، وعندما اكتشف أمرهم من قبل الصهاينة، طالبوا الحكومة المصرية بتسليمهم إلا أنهم تمكنوا من الاختفاء عن أعين قوات الأمن المصرية لمدة 3 شهور حتى تم الاتفاق على تسليمهم وترحليهم إلى ليبيا ، ومن هناك غادروا إلى سوريا حيث أكمل مشواره الجهادي هناك.

ليلة الاستشهاد
يا لها من دنيا، تفرق بين الأحباب وتباعد بين الأصحاب وترسم صورة الفراق و الغياب، وجاء اليوم الذي يعلن فيه عن موعد غياب القمر الأخير عن سماء الدنيا الفانية والارتحال إلى دنيا الآخرة والبقاء.
ففي ليلة 19/1/2010م، كان شهيدنا القائد الحبيب محمود يمكث في أحد فنادق دبي بالإمارات، لكنه لم يكن يعلم أن الموساد والصهيوني ووكلائه في المنقطة يترقبونه ويتربصون به ثأرا لجنودهم المقتولين منذ زمن، ولكن ليس مواجهة كالرجال بل غدرا وخيانة، واستخدموا في جريمتهم الجبانة الصعقات الكهربية ومن ثم الخنق ليرتقي شهيدنا الحبيب إلي جنان الله الباري بعد مشوار جهادي شرف كل فلسطين وكل الأمة.
وبذلك قد نال شهيدنا الشهادة التي تمناها على مدى سنوات طوال، فأراد الله البقاء سنوات طوال يخدم فيها الإسلام والمقاومة، ومن ثم الشهادة في سبيل الله فنال أجر البقاء بخدمة الإسلام وظفر بالشهادة ليختم بها حياته فرحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
رحم الله شهيدنا القائد واسكنه فسيح جناته
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا
والملتقى الجنة بإذن الله تعالى
تقارير
عمل بصمت وإخلاص و استحق الشهادة


الزهار:سندرس سبل الرد على جريمة اغتيال المبحوح
أكد محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الاحتلال الصهيوني يريد أن يغير قواعد اللعبة من خلال اغتياله للقيادي العسكري في كتائب القسام محمود المبحوح، مشيرا إلى الحق الكامل لحركته في الدفاع عن نفسها.
واستدرك الزهار في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية مساء الجمعة بأن حركة حماس ستدرس الإيجابيات والسلبيات في سبل الرد على جريمة الاغتيال.
وقال: "نحن نستطيع أن نؤلم الاحتلال داخل حدود فلسطين المحتلة وخارجها، وهذا أمر بأيدينا، وسنختار ما هو خير لنا ولشعبنا ولعلاقاتنا العربية والإسلامية".
وأشار إلى أن حركة حماس حافظت منذ البداية على أن تبقى فلسطين هي ساحة المواجهة، لافتا إلى أن دولة الاحتلال هي التي تهدد الأمن القومي العربي من خلال مثل هذا الاغتيال، وأنها تريد أن تكرر تجربة سابقة مع منظمة التحرير الفلسطينية.

مجريات التحقيق
وحول مجريات التحقيق في جريمة اغتيال المبحوح، أكد الزهار أن الاحتلال الصهيوني حول قواعد اللعبة إلى مساحات أوسع وأخطر، مضيفا: "بالتأكيد سيكون هناك تنسيق بين حماس وقوات الأمن في الإمارات، معرفة الظروف التي أدت إلى اغتيال المبحوح".
وتابع "نحن نريد أن نعرف فيما إذا كان هناك داخل الفندق من ساهم في عملية القتل، والأدوات التي استخدمت في جريمة الاغتيال، ومن أي بلاد جاء المنفذون، وبأي جوازات سفر دخلوا إلى الإمارات".
وفي رده على سؤال حول سبب عدم إعلان دولة الاحتلال مسؤوليتها عن قتل المبحوح، قال الزهار: "الجانب الصهيوني تعود ألا يعلن عن الجرائم التي يرتكبها، لأنه لا يريد أن يلزم نفسه بالتزامات دبلوماسية أو سياسية أو قضايا حقوقية دولية"
وتطرق القيادي في حركة حماس إلى أهمية المبحوح، حيث قال: "هو من أوائل الذين أسسوا كتائب القسام، وله دور بارز في خطف الجنود الصهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، وفي الخارج استمر عمله ليدعم المقاومة بكل الوسائل والسبل".
وأضاف "المبحوح كان يعمل بصمت وإخلاص حقيقي، وقد استحق الشهادة، وله أعمال متعددة، ولا أعرف لماذا كان في دبي، لكن هذا الأمر يجب أن يبحث مع جهات الاختصاص في الخارج".
وطالب الزهار الدول العربية وخاصة تلك التي تربطها علاقات مع دولة الاحتلال لكي تتحرك إزاء مثل هذه الاغتيالات، مؤكدا أن الدول العربية لا يرضيها أن تتحول أراضيها إلى ساحات اغتيال واغتيال مضادة".

لم يستطع الصهاينة مواجهته فاغتالوه غدرا

لا شك أن أبا العبد أغاظ الاحتلال على مدى سنوات طوال، وأذاقهم طعم العلقم مرارا وتكرارا، فخطف جنديين صهيونيين وقتلهم وعلى الرغم من تواجد الاحتلال في كل مكان، استطاع أبو العبد مراوغة الاحتلال والخروج من غزة على الرغم من الحصار الأمني الصهيوني، وكثافة البحث عن قاتل الجنديين الصهيونيين.
وعلى الرغم من مرور سنوات طوال على خطف الجنديين الصهيونيين وقتلهم إلا أن الصهاينة ظلوا على مدى السنوات الطوال يعيشون في حسرة لعدم مقدرتهم على قتل أسد القسام والانتقام لجنودهم المهزومين.
ولم يستطع الصهاينة مواجهة القائد محمود المبحوح وجها لوجه، بل أرادوها غدرا وخيانة كما يفعل الجبناء الأنذال، أصحاب الهزيمة والوهن، فهذه شيم المهزومين الصهاينة الذين تربوا على الغدر والخيانة عندما يصعب عليهم المواجهة، كما حدث مع أبي العبد.
وجاءت لحظة الخيانة، وعندما قرر المبحوح السفر إلى الإمارات، قام الموساد الصهيوني بعملية الاغتيال بصعقة كهربية ، عندما كان أبو العبد متواجدا في أحد مباني الإمارات في 20/1/2010م.
ويقول أحد أقارب الشهيد لموقع القسام : إن أبا العبد اغتيل اغتيالا من قبل الصهاينة، وتم تنفيذ هذه الجريمة الجبانة بواسطة صعقة كهربية .
وأضاف: لم يستطع الصهاينة مواجهة محمود وجها لوجه، فغدروا به وقتلوه.
وقال أحد أقارب الشهيد وأحد المقربين منه: توقعنا أن تكون العملية عبارة عن اغتيال من قبل الموساد الصهيوني، فلقد حاول الصهاينة تنفيذ عدة محاولات اغتيال بحق قائد القسام أبو العبد، ففي دمشق قد حاول الموساد الصهيوني زرع عبوة ناسفة في طائرة وتم كشف الأمر وباءت محاولة الصهاينة بالفشل ، ومرة أخرى قد حاول الصهاينة اختطاف محمود في بيروت وباءت أيضا بالفشل.
وعن كيفية استقبالهم الخبر قال: كانت مفاجأة بالنسبة لنا أن ينجح الموساد الصهيوني في اغتياله، فلقد أغاظ الصهاينة على مدى سنوات طوال، ولقد قتل جنديين صهيونيين بعد خطفهما، ولم يستطع الصهاينة مواجهته رجلا لرجل، بل أرادوا الغدر والخيانة في ليلة الثلاثاء الموافق 19/1/2010م.
وعن مطالبهم قال:لقد كان رد القسام سريعا وتوعدت بالرد على جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذها الموساد وعملاؤه في المنطقة، فهو المسئول الأول عن عملية الاغتيال سواء هو أو أعوانه في المنطقة.
وقال أسامة حمدان: لقد طارد الاحتلال الصهيوني على مدى ثلاثة عقود، وجهاز أمنه ولا شكوك أن عملية الاغتيال تمت عن طريق الصهاينة، ولقد أثبتت التحقيقات ذلك.
ويقول فايق المبحوح شقيق الشهيد: لقد أبلغنا بوفاته قبل عشرة أيام وكنا متأكدين أنها عملية اغتيال جبانة من قبل الاحتلال ووكلائه في المنطقة وناشدنا السلطات الإماراتية فتح تحقيق في الحادث من جديد عن طريق الطب الجنائي.
وعن كيفية الاغتيال قال: هناك عدة أنباء من عدة وسائل وهناك عدة روايات، والرواية أن الشهيد محمود تعرض لصعقة كهربية وتم خنقه بعد ذلك.
لشهيد القائد محمود المبحوح.. مخطِّط عمليتَيْ أسْر الجنديَّيْن "سبورتس" و"سعدون"




تمكَّنت الأجهزة الاستخباراتية للعدو الصهيوني الغادرة من تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء (20-1-2010).. هذه الشخصية الهادئة ملامح الوجه، ولكنها الثائرة خلف قسماته.. شخصية قسامية قيادية بارزة، لم تركع يومًا لإذلال الاحتلال، بل أمثالها من ذلَّ الاحتلال من خلال عمليات المقاومة الرائعة التي تُوِّجت بأسْر جنديَّيْن صهيونيَّيْن لمبادلة أسرى فلسطينيين بهما.
ولد شهيدنا القائد محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح "أبو العبد" بتاريخ (14-2-1960م)، ولم يكن يعلم الاحتلال وقتها أن ميلاد شهيد قائد سيجعل من حياة الاحتلال ذلاًّ وهوانًا؛ فقد ولد في مخيم جباليا بمحافظة شمال قطاع غزة في أسرةٍ ملتزمةٍ ومتدينةٍ تعود جذورها إلى قرية بيت طيما التي احتلتها عصابات الإجرام الصهيونية إبَّان الحرب الإجرامية عام 1948م.
ترعرع شهيدنا وعاش حياته في مخيم جباليا (مخيم الثورة والصمود)، وعايش الشرارة الأولى للانتفاضة المباركة، وقد كان منذ صغره يكره الاحتلال ويحب الانتقام منهم بأية طريقة كانت، وكان يحلم بأن يكبر يومًا ليقارع جنود الاحتلال الصهاينة وينتقم من مرتكبي المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
كان والد الشهيد له من الذكور 14، ومن الإناث اثنتان، وكان ترتيب شهيدنا -رحمه الله- الخامس بين إخوته، وفي العام 1983م كان على موعدٍ مع زفافه، فتزوج امرأةً صالحةً صابرةً محتسبة، وأنجب منها أربعة أولاد: ابنًا وثلاث بنات، وهم على الترتيب: عبد الرؤوف (21 عامًا)، وهو طالب جامعي يدرس في اليمن، ومنى (20 عامًا)، ومجد (11 عامًا)، ورنيم (8 سنوات).

أسير في سجون الاحتلال
اعتقل الشهيد المبحوح على يد سلطات الاحتلال الصهيوني عدة مرات؛ عاش خلالها حياة الأسير الفلسطيني بكل ما تحمل الكلمة من مضامين؛ فاعتقل -رحمه الله- عام 1986م في سجن غزة المركزي "السرايا"، ووجِّهت إليه "تهمة" حيازة الأسلحة، وبعد خروجه من سجون الاحتلال الصهيوني استكمل حياته الجهادية فعاش مطارِدًا للاحتلال الصهيوني.
درس المبحوح المرحلة الابتدائية فقط في "مدرسة الأيوبية" (ج) بمخيم جباليا، ثم حصل على دبلوم الميكانيكا وتفوَّق في هذا المجال، وكان ناجحًا جدًّا في عمله حتى افتتح ورشة عمل في شارع صلاح الدين، وأحبَّه الجميع، حتى إن الكثير من فلسطينيِّي الـ48، كانوا يأتون إليه وقت إجازتهم لإصلاح سياراتهم يوم السبت، ولحسن أخلاقه ومعاملته الطيبة مع الناس أحبَّه الجميع وكل من حوله.
وعندما انتقل شهيدنا إلى سورية حاز على العديد من الدورات المهمة في عدة مجالات؛ أبرزها الحاسوب، وتعلم العديد من اللغات الأجنبية.
وكان شهيدنا ملتزمًا بصلواته في نشأته كلها؛ فمنذ العام 1978م التزم في "مسجد أبو خوصة" (المسجد الشرقي حاليًّا)، وكان منذ ذاك الزمن يحارب الكثير من البدع، مثل محلات القمار والمقاهي التي تفسد شباب المسلمين.
وفي العام 1983م كانت هناك حملات شرسة من جماعات يسارية ضد "الجامعة الإسلامية"، وكانت تلك الجماعات تقوم بمحاربة الجامعة وتسعى إلى السيطرة عليها لمنع قيام جماعات إسلامية مناهضة لها، وفي ذلك الحين وقف شهيدنا وقفة جادة وقوية لمناصرة الجامعة.

عاشق المقاومة
كان المبحوح منذ صغره يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله، وكان يتدرَّب على السلاح؛ وفي العام 1986م اعتقل لمدة عام في "سجن غزة المركزي" بـ"تهمة" حيازة سلاح "الكلاشينكوف"، وبعد خروجه من السجن لم يتوقف عمله الجهادي، بل ازداد قوة، وازدادت علاقته بالشيخ القائد والمؤسِّس أحمد ياسين، وبالشيخ المؤسِّس العام لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام" صلاح شحادة.
وعمل في المجموعة الأولى التي أسَّسها القائد محمد الشراتحة، وكان المبحوح عضوًا من أعضاء تلك المجموعة العسكرية، وهو المسؤول عن خطف جنديَّيْن صهيونيَّيْن وقتلهما.

محاولة اغتيال واعتقال
وبعدما انكشف أمر شهيدنا، وفي يوم (11-5-1989م) قامت قوات خاصة في ساعات الفجر الأولى، مستقلة سيارات من نوع "فورد"، بتطويق بيت الشهيد، وبعمليات إنزال على شرفة المنزل وسطحه، وقاموا بإلقاء قنابل صوتية وبتكسير أبواب المنزل بدون سابق إنذار واعتقلوا كل من في البيت؛ بمن فيهم الأطفال الصغار.
وكانت هناك قوات خاصة في "كراج" (ورشة) الشهيد تنتظر قدومه لقتله أو اعتقاله، وكان الجنود الصهاينة متخفين في زي عمال زراعة، وعندما توجَّه أخواه إلى "الكراج" قام الصهاينة بإطلاق النار عليهما لحظة دخولهما، وأصيب أخوه فايق، وتم اعتقاله من قِبَل الصهاينة، أما أخوه نافذ فقد أصيب بجروحٍ بالغة الخطورة، وتم نقله إلى "مستشفى الأهلي".
ورغم الحصار والمطاردة ذهب أبو العبد إلى المستشفى ليطمئن على أخويه، ومن ثم غادر المكان، وبعد ذلك تمكَّن من الخروج من قطاع غزة؛ نظرًا لأنه أصبح مطلوبًا حيًّا أو ميتًا لقوات الاحتلال الصهيوني.
وفي عام 1990م قرَّرت المحكمة الصهيونية هدم بيت الشهيد ومصادرة الأرض، وكانت "التهمة" الموجَّهة إليه خطف جنود صهاينة.
بعد مطاردةٍ في غزة دامت أكثر من شهرين، تمكَّن شهيدنا من اجتياز الحدود هو ورفاقه إلى جمهورية مصر العربية، وعندما اكتشف أمرهم من قِبَل الصهاينة طالبوا الحكومة المصرية بتسليمهم، إلا أنهم تمكنوا من الاختفاء عن أعين قوات الأمن المصرية لمدة ثلاثة أشهر حتى تم الاتفاق على تسليمهم وترحليهم إلى ليبيا، ومن هناك غادروا إلى سورية؛ حيث أكمل مشواره الجهادي.
عاش الشهيد محمود المبحوح -رحمه الله- في سورية، وفي (19-1-02010م) سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومكث ليلة في الفندق، وفي الصباح وجد جثة هامدة وقد ارتحل عن الدنيا بعد مشوارٍ جهاديٍّ مشرِّفٍ.

"حماس" تحقِّق في الاغتيال
وبُعَيْد الإعلان عن استشهاده أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعلى لسان القيادي فيها عزت الرشق/ أن "جثمان الشهيد وصل في ساعةٍ متأخرةٍ من مساء يوم الخميس (29-1) إلى العاصمة السورية دمشق؛ حيث سيوارى الثرى بعد صلاة الجمعة (29-1)"، كاشفًا عن أن تحقيقات تجريها الحركة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرفة ظروف جريمة الاغتيال وملابساتها.
وأوضح الرشق أن القائد الشهيد كان من مؤسِّسي "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأنه نفَّذ عملية أسْر جنديَّيْن صهيونيَّيْن؛ هما "إيلان سعدون"، و"آفي سبورتس"؛ لمحاولة مبادلة أسرى فلسطينيين بهما، وكان له دور مهم في دعم المجاهدين.

الاحتلال يتحمَّل مسؤولية الجريمة
وكانت "حماس" قد نعت القائد المبحوح، وحمَّلت، في بيانٍ صدر عنها اليوم الجمعة (29-1)؛ العدوَّ الصهيونيَّ مسؤولية جريمة اغتيال القائد المبحوح، وتعهَّدت بمواصلة السير على طريق الجهاد والاستشهاد، طريق المقاومة والتحرير، مؤكدةً أن "كتائب القسام" سوف تردُّ على هذه الجريمة الصهيونية في الزمان والمكان المناسبَيْن، مؤكدة أن العدو الصهيوني لن يفلت من العقاب، وأنها ستنشر بعض تفاصيل ما كشفته التحقيقات في الوقت المناسب.

عائلة المبحوح تؤكد علمها باغتيال ابنها منذ اللحظة الأولى

أكدت عائلة القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الشهيد محمود عبد الرؤوف المبحوح السبت أنها كانت على علم ويقين بأن ابنها تعرض لعملية اغتيال منذ الساعات الأولى لورود نبأ وفاته في دولة الإمارات في العشرين من يناير الجاري.

وقال شقيق الشهيد حسين المبحوح : "علمنا منذ البداية أن الوفاة لم تكن بسبب مرض عضال بل اغتيال، ولم نفصح عن تلك المعلومات ريثما جرى التحقق منها".
وأضاف المبحوح أن المعلومات التي أُفدنا بها منذ البداية أن هناك ثمة آثار ضرب على الرأس من الخلف وبقع دماء على السرير الذي كان ينام عليه.
وأكد أن من يكمن وراء ذلك الاغتيال هو"إسرائيل" بسبب العمليتين المشهورتين اللتين كان شقيقه المسؤول المباشر عنهما وهما قتل كتائب القسام للجنديين الإسرائيليين ايلان سعدون وآفي سبورتاس إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول مراراً وتكراراً اغتياله، حيث تعرض لمحاولتي اغتيال في الأعوام الأخيرة في كل من سوريا ولبنان.
وأوضح أن شرطة الفندق الذي نزل به شقيقه في تلك الليلة لم تكن تعلم أن هذا الشخص "المقتول" هو أحد قادة حماس وتعاملت مع الحدث أنه كأي مواطن عادي، لكن بعدما علمت أنه ينتمي لحماس ويعد أحد قادتها باشرت بالتحقيقات لمعرفة ملابسات تلك الجريمة.
واستنكر منع السلطات المصرية لذوي الشهيد من الذهاب للمشاركة في تشييع جثمانه ووداعه الأخير، متهماً إياها بالتخاذل.
وقال: "إن السلطات المصرية تحمل كل الكره والبغض لشقيقي محمود وتسميه إرهابياً"، مشيراً إلى أن مصر طالبت من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في أحد السنوات الماضية بعدم اصطحاب شقيقه ضمن وفد كان متوجهاً إلى القاهرة في تلك الفترة.

وحول إذا ما كانت عائلة الشهيد تريد تقديم قضية للمحاكم لمعاقبة مرتكبي تلك الجريمة قال المبحوح: "إذا كان تقرير غولدستون لم يجد نفعاً وهو يحمل في صفحاته وتحقيقاته أكثر من 1500 شهيد قتلتهم إسرائيل فهل سينظر في شكوانا؟".

ملاحقة واستشهاد
ولد الشهيد محمود عام 1960 في مخيم جباليا للاجئين لعائلة هجرت من قرية بيت "طيما" التي احُتلت عام 1948م، وهو متزوج وله أربعة أبناء أكبرهم منى وأوسطهم عبد الرؤوف ومجد وأصغرهم رنين، حيث تقطن عائلته في حي تل الزعتر شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويعد المبحوح هو المسئول المباشر عن عملية أسر وقتل جنديين إسرائيليين إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، حيث تم إبعاده إلى جنوب لبنان ضمن 412 قيادياً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي مطلع تسعينات القرن الماضي.
وتنقل بين عدد من الدول العربية كانت أولها مصر، ومن ثم السودان وليبيا ولبنان واستقر أخيرًا في سوريا وتعرض لمحاولتي اغتيال خلال الأعوام الأخيرة في كل من سوريا ولبنان بوضع عبوة داخل السيارة التي كان يستقلها.
وكان جيش الاحتلال هدم منزل أسرته كأول منزل فلسطيني يهدم خلال الانتفاضة الأولى، فضلاً عن تعرض أفراد عائلته للسجن أكثر من مرة حيث تم اعتقال والده ووالدته وطفله عبد الرؤوف الذي لم يتجاوز آنذاك بضعة أشهر.

ويقول محمد شقيق الشهيد لوكالة "صفا" إنه في صباح يوم 14/5/1989 اقتحم جيش الاحتلال منزل العائلة بحثًا عن شقيقه محمود فلم يجدوه، فتوجهوا للورشة التي كان يعمل بها وأحاطوها من كل جانب وعندما ذهب شقيقاه نافذ وفائق إلى الورشة قابلهم الجيش بإطلاق النار وأصيب إثر ذلك نافذ في أمعائه.
أما فائق فأصيب في قدمه ظنًا منهم أنه محمود فأخذوه إلى مركز تحقيق الإدارة المدنية شرق جباليا شمال قطاع غزة وعندما تأكدوا أنه ليس المطلوب حققوا معه عن أماكن تخفيه، وفي عام 1992 تم اعتقال فائق مرة أخرى ليحكم 15 عشر عامًا بتهمة انتمائه لكتائب القسام.
واستطاعت كتائب القسام أن تحتفظ بجثمان ايلان سعدون سبع سنوات كاملة، بقي فيها مصير هذا الجندي مجهولاً للأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد أن تم اختطافه عام 1989.
وشنت قوات الاحتلال حينذاك حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة حماس طالت الشيخ أحمد ياسين وصلاح شحادة وعددًا كبيرًا من كوادر الحركة التي كانت حينذاك في طور النشأة.
ورغم المحاولات الحثيثة التي قام بها جهاز "الشاباك" من أجل حل لغز هذه القضية باءت كل محاولاته بالفشل وكانت الصفعة أكبر للاحتلال عندما اكتشف مكان دفن جثة الجندي.
وتبين للاحتلال أن كتائب القسام لم تصطحب الجندي معها إلى قطاع غزة ولم تقم بتهريبه خارج قطاع غزة عبر الأنفاق كما كان يعتقد الاحتلال بل وجدت جثته في كرم للحمضيات في مكان غير بعيد عن مكان اختطافه قرب مدينة "تل أبيب" مدفونًا في حفرة عميقة.

"حماس" تنعى القائد القسامي المبحوح وتتعهَّد بالرد على جريمة اغتياله

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القائد القسامي المجاهد محمود عبد الرءوف المبحوح "أبو العبد" (50 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي قضى شهيدًا في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء (20-1- 2010)، مؤكدةً أن التحقيقات متواصلةٌ بالتعاون مع دولة الإمارات للكشف عن ملابسات الجريمة.
وقالت الحركة في بيان لها يوم الجمعة (29-1) وصل إلى "موقع القسام " نسخة منه: "لقد كان الشهيد القائد من مؤسسي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، والمسؤول عن أسر الجنديين "آفي سبورتس" و"إيلان سعدون" في بداية الانتفاضة الأولى؛ بهدف إجراء عمليات تبادل للأسرى مع العدو، وقد خطَّط للعديد من العمليات البطولية الموجَّهة للاحتلال، وهو أول من أقدم العدو الصهيوني على هدم بيته إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى".
وأشارت إلى أن الشهيد اعتُقل عدة مرات في سجون العدو، وبعد خروجه من الاعتقال استكمل حياته الجهادية، وعاش مطاردًا للاحتلال الصهيوني، إلى أن تمكَّن من مغادرة القطاع ليواصل درب الجهاد والمقاومة مع أبناء شعبه المرابطين على مشارف الوطن في مخيمات اللجوء في سوريا الصمود، موضحةً أنه كان هدفًا للاحتلال منذ مشاركته في عملية أسْر الجنديين الصهيونيين، وبسبب تاريخه وجهاده ودوره الحيوي والمتواصل في دعم إخوانه في المقاومة داخل الوطن المحتل.

وحمَّلت حركة "حماس" في بيانها العدوَّ الصهيونيَّ مسؤولية جريمة اغتيال القائد المبحوح، وتعهَّدت بمواصلة السير على طريق الجهاد والاستشهاد، طريق المقاومة والتحرير، مؤكدةً أن "كتائب القسام" سوف تردُّ على هذه الجريمة الصهيونية في الزمان والمكان المناسبيْن.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن صلاة الجنازة ستُقام على جثمان الشهيد بعد صلاة الجمعة (29- 1) في جامع الوسيم بمخيم اليرموك في دمشق، وسيقام العزاء للرجال في دار السعادة للمسنين في المزة، وللنساء في منزل الشهيد، من الساعة الخامسة والنصف حتى الثامنة مساءً ولمدة ثلاثة أيام.

قالوا عن الشهيد
خالد مشعل

مشعل: أقسم بالله وباسم الله وعلى بركة الله.. سننتقم لدماء محمود المبحوح والأيام بيننا سجال
شيَّع الآلاف من الجماهير الفلسطينية وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جثمان الشهيد القسامي محمود عبد الرؤوف المبحوح، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
وأدَّت الجماهير صلاة الجنازة على الشهيد في "مسجد الوسيم" وسط شارع اليرموك الرئيس، ثم انطلقت مسيرة التشييع إلى مقبرة الشهداء، وسط هتافاتٍ تطالب "كتائب القسام" والأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على هذه الجريمة.

تقدَّم مسيرة التشييع عددٌ من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية؛ على رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الذي قال بُعَيد دفن الشهيد وأمام ضريحه: "هنيئًا لك يا أبا العبد بالشهادة؛ فأنت الآن مُسجَّى تحت التراب، وروحك تحلق في السماء في حواصل طير خضر.. عشتَ مجاهدًا ولقيت الله شهيدًا إن شاء الله، سعيتَ وراء الشهادة بقدر ما لاحقت عدوَّك الصهيوني، واليوم ظفرتَ بالشهادة، أما أنت أيها العدو الصهيوني فلقد قتلتَ الشهيد القائد محمود المبحوح رحمه الله، آلمتنا بقتله، ولكنها الحرب سجالٌ بيننا وبينك، وتلك الأيام نداولها بين الناس.. لم يكن "سعدون"، و"سبارتوس" آخر من ستقتلهم الأيدي المتوضئة من أحبة الشهيد المبحوح وتلاميذه".
وتابع مشعل: "تؤلموننا ولكننا نؤلمكم.. هذه حرب مفتوحة؛ لن تتوقف حتى ترحلوا عن أرضنا، نحن واثقون وجازمون أننا سنهزمكم، الحرب طويلة، ولكننا مطمئنون لنتيجتها، والله الذي لا إله إلا هو، والله الذي قبض روح أخينا أبي العبد.. سنهزمكم شر هزيمة".
ومضى يقول: "قد تقتلوننا وقد تؤلموننا، ولكننا سنقتل شرعيتكم المزعومة، وسنمزق صورتكم المزيفة التي صنعتموها طوال العقود الماضية، لا مقام لكم في أرض فلسطين ولا في أرض العروبة والإسلام، والله سنهزمكم، وسترحلون عن أرضنا، هذه أرض مباركة لم تصبر على الصليبيين والتتار، ولا على المستعمرين، ولن تصبر عليكم، كما رحلتم عن غزة، سترحلون عن الضفة وحيفا ويافا وعن كل فلسطين".

وأضاف مشعل: "ما يمرُّ بشعبنا وأمتنا حالة استثنائية، والمستقبل لنا إن شاء الله.. إن ظننتم أن الضغوط علينا وأن الاغتيال والملاحقة سوف تجبرنا على ترك خيار المقاومة فأنتم واهمون.. نحن وأبناؤنا وأحفادنا سنواصل المقاومة، والمقاومة لن يضعفها احتلالٌ ولا اغتيالٌ ولا قتلٌ ولا حصارٌ ولا جدار.. لا تغيير في سياسة "حماس" ولا في سياسة المقاومة الفلسطينية، ولا تغيير في برنامجنا الوطني".
وأكمل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" قائلاً: "برنامجنا الوطني لم يتغيَّر: فلسطين الأرض والعرض والمقدسات والقدس والعودة والحدود والهواء والسماء والأرض كلها لنا، برنامجنا أن نستعيد حقنا".
وتابع: "إن سُررتم باغتيال رجل عظيم قاتلكم منذ 30 عامًا واغتال بعض جنودكم بشجاعةٍ لا بغدرٍ كما فعلتم، فإن فرحتم فرحة عابرة استثنائية؛ فالألم قادم لكم إن شاء الله".
واختتم مشعل بالقول: "أقسم بالله وباسم الله وعلى بركة الله.. سننتقم لدماء محمود المبحوح، والأيام بيننا سجال، واليوم الأخير لنا بإذن الله".

موسى ابو مرزوق
أبو مرزوق : المبحوح هو الذي خط طريق أسر وتبادل الأسرى

أكد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن استهداف الشهيد القسامي القائد محمود المبحوح لم يكن عبثاً، فالشهيد و هو من المجموعة الأولى التي أسرت جنوداً ثم قتلهم.

وأضاف أبو مرزوق في حديث خاص لموقع القسام اليوم السبت (30/1/2010) "ان المبحوح كان هو الذي خط طريق الأسر وتبادل الأسرى ومواجهة العدو، كان في المجموعة الأولى التي أطلقت السلاح في الانتفاضة حيث كانت الانتفاضة في مجملها انتفاضة حجارة، مجموعة المبحوح هي التي أطلقت الرصاصة الأولى في الحركة، وأيضاًَ أول بيت هدم في الانتفاضة هو بيت أبو العبد المبحوح ولذلك الموقف المشهود الذي تحدى فيه الحاكم العسكري عندما هدم بيته قال :"لا يقابل ذلك ولو أظفراً من أظافر أبو العبد المبحوح وهو من المجموعة المطاردة الأولى التي خرجت من قطاع غزة وحتى ملاحقتها وبقي منذ ذلك التاريخ حتى اللحظة وهمه كان منذ خرج حتى اللحظة معلقاً في الجهاد والمجاهدين وكيفية دعمهم والوقوف إلى جوارهم، رحمه الله رحمة واسعة".
وأشار الدكتور موسى أبو مرزوق ان الشهيد المبحوح لم يكن سياسياً أو إعلامياً فهو يعمل في أطر خاصة وغير معلنة وكل علاقاته هي علاقات غير معلنة.
سيكون هناك تحقيق في عملية الاغتيال
وحول عملية اغتيال القائد القسامي محمود المبحوح قال أبو مرزوق :" سيكون هناك تحقيق والحركة أيضاً سترسل ايضاً وفداً للتحقيق والمساهمة في التحقيق، حتى الآن كل ما هو واضح أشياء جزئية عن قتله خنقاً لكن لا نعرف تفصيلات إلاّ من خلال التشريح والملف جميعه عند الإمارات وسنذهب لمتابعة المسألة مع دولة الإمارات إن شاء الله.
وأضاف أبو مرزوق أن الدلالات وراء اغتيال القائد المبحبوح هو الاحتلال الصهيوني وأن إلعدو الصهيوني لم يتوقف لحظة واحدة عن ملاحقة المجاهدين الدلالات لم يكن هناك دول معتدلة ودول غير معتدلة في سياسة دولة الاحتلال تجاه هذه الدول وبالتالي الملاحقات في كل هذه الدول، الدلالات أن المعركة مفتوحة فالعدو ليس فقط داخل فلسطين بل هو داخل فلسطين وخارج فلسطين.
وأكد أن موضوع القتل والاغتيال بلا شك سيكون له آثار بعيدة حتى على سياسات الحركة.

عزت الرشق
الرشق: دماء الشهيد لن تذهب هدراً وستكون لعنة على المحتل

أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العدو الصهيوني نفذ جريمة اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح في دبي بالإمارات العربية المتحدة الأربعاء الماضي (20-1)، مشددا على أن دماء الشهيد لن تذهب هدراً وستكون لعنة على المحتل.
وقال الرشق في تصريح صحفي له " إن جثمان الشهيد وصل في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس (29-1) إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيوارى الثرى بعد صلاة الجمعة.
وكشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أن تحقيقات تجريها الحركة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرفة ظروف وملابسات جريمة الاغتيال.
وأوضح الرشق أن القائد الشهيد كان من مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأنه نفذ عملية أسر جنديين صهيونيين هما "إيلان سعدون" و "آفي سبورتس"، لمحاولة مبادلتهما بالأسرى الفلسطينيين، وكان له دور مهم في دعم المجاهدين.
أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العدو الصهيوني نفذ جريمة اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح في دبي بالإمارات العربية المتحدة الأربعاء الماضي (20-1)، مشددا على أن دماء الشهيد لن تذهب هدراً وستكون لعنة على المحتل.
وقال الرشق في تصريح صحفي له " إن جثمان الشهيد وصل في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس (29-1) إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيوارى الثرى بعد صلاة الجمعة.
وكشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أن تحقيقات تجريها الحركة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرفة ظروف وملابسات جريمة الاغتيال.
وأوضح الرشق أن القائد الشهيد كان من مؤسسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأنه نفذ عملية أسر جنديين صهيونيين هما "إيلان سعدون" و "آفي سبورتس"، لمحاولة مبادلتهما بالأسرى الفلسطينيين، وكان له دور مهم في دعم المجاهدين.

محمد نزال
نزال:كتائب القسام قادرة على أن تلقن العدو دروساً لن ينساها

أكد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس "أن كتائب عز الدين القسام التي تضم خيرة الرجال الرجال، خيرة الشرفات من أبناء هذه الأمة وأبناء هذا الشعب هذه الكتائب التي قدمت البطولات النادرة والتضحيات الكبيرة، قادرة بإذن الله تبارك وتعالى على أن تثأر لدماء الشهداء الزكية التي سالت، وقادرة على أن تلقن العدو الصهيوني دروساً لن ينساها إن شاء الله ".
وأضاف " ما ينبغي أن يعرفه العدو الصهيوني بأن كل عمليات الاغتيال التي تمت لقيادات حركة حماس وكوادرها لم تغير سياساتها ولم تثنها عن المضي في هذا الطريق الذي تسير فيه طريق الجهاد والاستشهاد ".
وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع الدكتور محمد نزال ...
ـ برأيك ما هو هدف العدو الصهيوني من اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح رحمه الله؟
الشهيد محمود عبد الرؤوف المبحوح كان هدفاً للأجهزة الأمنية الصهيونية منذ عام 89 وهو العام الذي نفذ فيه مع الخلية التي كان عضواً فيها عمليتي اغتيال الجنديين الصهيونيين إيلان سعدون وآفي اسبورتس، وبالتالي الأخ المبحوح كان هدفاً منذ ذلك التاريخ وتعرض لعدة محاولات اغتيال خلال تلك الفترة وتلك العمليات كانت عمليات اغتيال أمنية لم تنجح خلالها الأجهزة الأمنية من تنفيذ مرادها إلى أن حققت مرادها خلال الأيام القليلة الماضية بعد عشرين عاماً من الملاحقة والمطاردة، إذا الأخ المبحوح لم يكن مفاجئاً اغتياله وكان يتوقع في أي لحظة أن يكون هدفاً للصهاينة.

ـ العدو الصهيوني حوّل المعركة مع حركة حماس إلى مساحات أوسع فنقلها إلى الخارج ، برأيك ماذا يهدف العدو من هذه الاغتيالات في الخارج؟
من الواضح أن الصهاينة بحاجة دائمة إلى انتصارات يقدمونها إلى شعبهم وإلى مجتمعهم، وبالتالي فإنهم حيث ما تمكنوا من تحقيق هذا الهدف لم ولن يتوانوا عن الذهاب إلى أي مكان في العالم، علينا أن نتذكر أن الشهيد فتحي الشقاقي أغتيل في مالطا في تشرين أول أكتوبر 1995 ميلادي، قبل ذلك بكثير اغتيل محمد يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر وهم من قيادات فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في نيسان أبريل 1973م، وخليل الوزير القائد الفتحاوي الشهير اغتيل في نيسان أبريل 1987 أيضاً الأخ خالد مشعل تعرض لمحاولة اغتيال آثمة في عمان في أيلول سبتمبر 1997 هذه العمليات البارزة التي نفذتها الأجهزة الأمنية الصهيونية وتحديداً جهاز الموساد وهو جهاز الاستخبارات الخارجية، خارج فلسطين ولهذا ينبغي أن ندرك بأن الصراع بينك وبين هذا العدو هو صراع مفتوح لا يحده بالنسبة له الزمان ولا المكان، أما بالنسبة لنا في حركة المقاومة الإسلامية حماس فقط التزمنا بسياسة اتخذت لاعتبارات لا تتعلق بالعدو الصهيوني ولكن لاعتبارات تتعلق بحركة حماس التزمنا بعدم نقل المعركة إلى خارج ساحة الصراع الأساسية والرئيسة وهي ساحة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكن لا يعني أن هذه السياسة ستبقى سياسة مطلقة ويمكن لهذه السياسة أن تتم مراجعتها في اللحظة المناسبة وفقاً للظروف السياسية المناسبة وفي كل عملية اغتيال تتم خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة تكون هذه السياسة عرضة للمراجعة وللتقييم والأمور مفتوحة على مصراعيها باتجاه كل الاحتمالات.

ـ ما هي الدلالات الحقيقية أن الموساد الصهيوني كان وراء اغتياله، وهل توصلتم إلى شيء حتى اللحظة؟
أولاً حركة حماس ومنذ اللحظة الأولى لوصول نبأ وفاة الأخ محمود عبد الرؤوف المبحوح قلنا بأن هذه الوفاة غير طبيعية وطلبنا من السلطات الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة التحقيق في هذا الحادث وتشريح جثة الأخ الشهيد المبحوح، ومنذ أن بدأت السلطات الأمنية التحقيق في هذا الموضوع تبينت خيوط الحادث ففي الإطار الطبي عند تشريح جثة الأخ الشهيد المبحوح تبين أنه قتل خنقاً بعد أن تم استعمال أداة صاعق كهربائية لشل حركته وبعد ذلك تبين أيضاً أن الأشخاص المجرمين الذين قاموا بهذه العملية والذين تم تصورهم من خلال أجهزة التصوير في ممرات الفندق وفي قاعاته أن هؤلاء هم أوروبيون غادروا للأسف الشديد دبي بعد تنفيذ فعلتهم مباشرة، في ضوء هذه المعلومات وحيث أن الأخ الشهيد المبحوح هو هدف لسلطات الاحتلال الصهيوني كما قلت آنفاً فإن التهمة توجهت في البداية ومباشرة إلى هذا العدو، لأنه لا مصلحة لأي جهة لقتل الأخ الشهيد المبحوح غير هذه الجهة وهي سلطات الاحتلال الصهيوني، كما أن البصمات التي تركت، أسلوب تنفيذ العملية، استخدام الجوازات الأوروبية وهي ليست المرة الأولى التي يتم استخدامها وللأسف في الدخول والتسلل إلى البلاد العربية والإسلامية والأجنبية، وما جرى في حادثة الأخ فتحي الشقاقي في مالطا دليل على ذلك وبعد ذلك حادثة محاولة اغتيال الأخ خالد مشعل عندما حمل المجرمون الجنسيات الكندية، وطبعاً تبين أنها مزورة، علماً أن شرطة دبي أعلنت بأن الجوازات التي حملها المجرمون المشتبه بهم ليست مزورة، كل هذه الظروف والملابسات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن العدو الصهيوني هو المتهم، وهو قد التزم الصمت كما تابعنا، على الرغم من توجيه الاتهام بشكل رسمي له بأنه هو من يقف وراء محاولة الاغتيال، ولكن أجهزة الإعلام أو المسئولين الصهاينة التزموا الصمت ولم يعلقوا وهذه الطريقة التي اعتدنا عليها بالنسبة للصهاينة أنهم يلتزمون الصمت في معظم الحالات ويتركون لوسائل إعلامهم كي تتعامل مع الموضوع بطريقة تشير إلى أنهم هم الذين يقفون وراء عملية الاعتقال، من هنا أقول بكل ثقة بأن جهاز الموساد هو الذي اغتال الأخ الشهيد المبحوح.

ـ هل سيكون اغتيال أبو العبد له أثر على قيادة حماس في الخارج؟
ما ينبغي أن يعرفه الاحتلال بأن كل عمليات الاغتيال التي تمت لقيادات حركة حماس وكوادرها لم تغير سياساتها ولم تثنها عن المضي في هذا الطريق الذي تسير فيه، لقد قدمت حركة حماس زبدة القيادات بدأ من مؤسسها الشيخ أحمد ياسين ومروراً بالدكتور عبد العزيز الرنتيسي وقائمة الشهداء الذين يطول ذكرهم، ولكن ذلك لن يؤثر لا على سياسات حركة حماس ولا على قوة حركة حماس، لا يعني أن غياب هؤلاء القادة لا يشكل خسارة لحماس وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية، ولكن حركة حماس بفضل الله تبارك وتعالى خصوصاً والمقاومة عموماً هي قادرة على تعويض هذه الخسائر وهذه التضحيات، وقادرة على إنجاب المزيد من الأبطال الذين يحملون الراية قبل أن تسقط ويواصلون المسير باتجاه الهدف النهائي وهو تحرير الأرض الفلسطينية المحتلة.

ـ كيف سترد حركة حماس على عملية الاغتيال؟
برأيي أنه لا ينبغي لأحد في حركة حماس لا في الإطار السياسي ولا في الإطار العسكري أن يتحدث عن كيفية الرد لأن الذي ينبغي أن يسود هو أن الرد يكون بالأفعال لا بالأقوال، نحن واثقون أن كتائب عز الدين القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس التي تضم خيرة الرجال الرجال، خيرة الشرفات من أبناء هذه الأمة وأبناء هذا الشعب هذه الكتائب التي قدمت البطولات النادرة والتضحيات الكبيرة، قادرة بإذن الله تبارك وتعالى على أن تثأر لدماء الشهداء الزكية التي سالت، وقادرة على أن تلقن العدو الصهيوني دروساً لن ينساها إن شاء الله، وهذا الأمر متروكاً للكتائب لكي تحدد الزمان والمكان والأسلوب والطريقة منسجمة بذلك مع السياسات المقرة في أطر الحركة القيادية.

ـ رسالة إلى قادة القسام ومجاهدوها، بعد استشهاد هذا العلم وهذا القائد أبو العبد؟
أقول لهم جميعاً:"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء"، أقول لهم هذه الآية هي البلسم لنا جميعاً، وأقول لهم "اصبروا وصابرو ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".

شقيق الشهيد
أبو العز شقيق الشهيد محمود المبحوح
رحيل أبو العبد لن يزيد القسام إلا قوة وعنفواناً

إنه رجلٌ من جيلٍ قد مضى، عز فيه النظير، وندر فيه المثيل، إنه يتبع رجالاً كانوا قد عاهدوا الله على النصر أو الشهادة، فانتقاهم الله من بيننا، واختاره سبحانه وتعالى عن قصدٍ من بين جمعنا، قد غاب عنا المبحوح، هو شهيد عند الله نحسبه .
غاب عن الدنيا ولم يلوِ فيها على شيئ، غاب وهو مسكونٌ بالمقاومة، مهمومٌ بإخوانه في الرباط والميدان، يفكر كيف ينصرهم، ويعمل لتحصين مواقعهم، ويجهد نفسه كيف يجعلهم أقوى سلاحاً، وأمضى عزيمةً، وأشد شكيمةً، وأقوى على النزال بما يملكون من عتادٍ وسلاح ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohadah-falsten.yoo7.com
عطر الشهادة
عضو فضي
عضو فضي
عطر الشهادة


عدد المساهمات : 541
نقاط : 878
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
العمر : 30
الموقع : https://sohadah-falsten.yoo7.com

سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح   سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح Empty2011-04-16, 6:32 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة الشهيد القائد القسامي محمود المبحوح 2
» سيرة الشهيد القسامي المجاهد بهاء الغرابلي
» سيرة الشهيد القسامي القائد رامي نزار ابوسويرح
» سيرة الشهيد القسامي القائد جهاد عزات ابوسويرح
» صورة للشهيد القسامي القائد : محمود محمد الصفدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شهداء فلسطين :: اقسام الشهداء والجرحى :: قسم سيرة الشهداء-
انتقل الى: