رجح عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار أن ترشح حركته مرشحا لخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها بعد عام من تاريخ توقيع اتفاق المصالحة بين حماس وفتح.
ورد الزهار على سؤال لصحيفة "كل العرب" الصادرة في مدينة الناصرة المحتلة عام48 عن إمكانية أن يرشح أحد من “حماس” نفسه لرئاسة السلطة أو منظمة التحرير ، بالقول "في الانتخابات لا بد أن تدخل كل الناس، الفصائل وكل الحركات وهذا حق طبيعي، أما بالنسبة للحكومة فسيتم الحديث في الأمر حسب التوافق الوطني وليس الآن في الإعلام”.
ونوه إلى أن الانتخابات ستكون بعد عام، مرجحاً أن تطرح حماس مرشحاً لرئاسة السلطة ، على عكس انتخابات 2006 حيث خاضت حماس الانتخابات التشريعية فقط وحازت على أغلبية مكنتها في قيادة وتشكيل الحكومة الفلسطينية.
وأكد أن "حركته وفتح تمكنتا من تسوية القضايا الخلافية العالقة وأهمها منظمة التحرير وبناء تنظيم مؤقت لها، موضحاً أن الحكومة الوحدوية ستتشكل على أساس الوفاق الوطني ولها برنامج إداري فقط، يعني ترتيب الشأن الداخلي.
وأوضح أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة انتخابات مركزية ومحكمة خاصة بها بالتوافق وكشف ان حماس ستطرح مرشحاً لرئاسة السلطة أيضاً .
أما في ما يتعلق بمسألة اللجنة الأمنية العليا ، أجاب الزهار "سيتم تسمية ضباط مهنيين بموافقة الفصائل كافة وتكون لجنة محايدة . كما اتفق على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي حتى يعطي الحكومة الثقة ويحاسبها على البرنامج الذي يتم الاتفاق عليه".
ومن المتوقع أن يوقع رئيسا فتح وحماس على اتفاق المصالحة نهاية الأسبوع الجاري في القاهرة بحضور ومشاركة كافة الفصائل الفلسطينية.
