تحديات كبيرة امام الشعب الليبي

[SIZE="3"]
ما صدر عن " المتخلف "ابن المتخلف ملك ملوك افريقيا و عميد رؤساء الامم قاطبة .

ينذر بأيام قاسية سيواجهها شعبنا الليبي الباسل . أيام نسأل الله تعالى ألا تطول

لان التهديدات الاجرامية التي اطلقها" المأفون" تنم عن عدوانية و استعداد لارتكاب

مذابح جماعية من اجل الحفاظ على المال و السلطة . و لقد استخف هذا المريض

من عموم الشعب فأنذرهم بالعودة الى عصر الاستعمار ، و انهم لن يتمكنوا من ادارة

البلاد و لن يستطيعوا معرفة تصدير النفط ، و سيعودوا الى الجهل و الجوع ما لم يستسلموا

لارادة" المختل عقليا" ابيه . الخوف هو ان الرجل الحاكم .. "المغتر بنفسه ".. "المصاب بجنون

العظمه" لا ضمير له و لا دين و لاإنسانية . إعتاد على اصدار القرارات التي تنفذ بقوة

المليشيات التابعة له . رجل لا يرتدع و لا يحسب لعواقب الامور . لهذا فإنه استخدم

الطائرات الحربيه و الدبابات و المدافع الثقيله ضد العزل من ابناء شعبه . و قد توعد

" صاحب البلاد من بعد ابيه " بالمزيد و المزيد إذا لم ينزل الشعب على امره . استخدم

المرتزقة الافارقه ، و زبانية النظام ممن يعيشون في البذخ على حساب افقار ثلثي الشعب .

توعد بقتال القبائل بعضها للبعض الآخر . تحدث عن انفصال مقاطعات و تفكيك الدوله .

قال اما نحن و اما الفوضى و القتل . اما ملك الملوك و اما ان تكون ليبيا مثل كوريا

و العراق و افغانستان . قال انهم سيدخلون الجيش في المعركة ، و انهم سيقاتلون

الشعب حتى آخر رصاصة و آخر رجل و امرأة حتى لو سقط مئات الاف القتلى .

اننا امام عائلة من المرضى " المعتوهين " الذين يجب ان يكونوا في مصحات عقلية ، انهم

بحاجة لعلاج سريع و حجرهم و عزلهم عن الناس لخطرهم على الانسانية .

انهم يملكون القوة و المال و يشكلون

خطرا حقيقيا على عموم الشعب الاعزل من السلاح . و اذا لم تتدخل المؤسسات العربية

و الدولية فإنهم سيرتكبون مجزرة فظيعة لم يشهدها التاريخ المعاصر . و في كلمة

" الطفل المدلل و المشوه "طرح جملة من التهديدات لتهيئة اجواء المجزرة ، عندما

حذر من امارات اسلامية و كأنه يرسل الى العالم الغربي رسالة مفادها اما عائلة

القذافي و اما الاسلاميين . و ان القتل ضد المتطرفين الاسلاميين .

و ثانيا قال ان الناس جميهم يحملون السلاح و كأنه

يقول ان النظام في عملية قتال ضد مسلحين و ليس ضد شعب أعزل . و ثالثا ذكر

ان ليبيا تقوم على واقع عشائري و كأنه يريد ان يقول ان العشائر تتقاتل و ان النظام

يفصل بينهم . كذلك قوله ان الثوار هم مجموعة من البلطجية الهاربين من السجون

و انهم يتعاطون المخدرات و انهم خارجون على القانون .

و ما لفت انتباهي قوله ان هناك مصريين و توانسه و فلسطينيين

يشاركون ضد النظام و بهذا يهدد حياة المقيمين من تلك الدول ، و يدعو الغوغاء

و ميليشيات النظام لارتكاب مجازر بحقهم . ما يجب قوله اننا جميعا امام حالة استثنائية

و يجب على كل عربي و حر ان يقدم يد المساعدة لابناء الشعب الليبي في كل المجالات .

لو تمكن القذافي لا سمح الله من الاجهاز على هذه الثورة فسوف تكون كارثة حقيقية

و سيرتكب مجازر أكثر بكثير مما ارتكبه خلال حقبة حكمه الطويلة .[/SIZE]